كشف تشريح جثة "ملك البوب" العالمي مايكل جاكسون الذي توفي بصورة مفاجئة يوم الخميس الماضي إثر تعرضه لأزمة قلبية عن معلومات جديدة حول أيامه الاخيرة والساعات التي سبقت وفاته.
وقالت صحيفة بريطانية معروفة في عددها الصادر الاثنين 29-6-2009 إن نتيجة التشريح أثبتت أن جاكسون كان "هيكلاً عظمياً" عند وفاته، حيث كان بطنه خاوياً من أي طعام، إلا من حبوب محللة تناولها قبل تناوله المسكنات التي أوقفت عضلة قلبه.
وكشف التشريح عن وجود آثار عديدة لجروح تسببت عن استخدام الإبر في فخذي وكتفي جاكسون، يعتقد أنها عند استخدام المسكنات ثلاث مرات يومياً لسنوات. كما عثر على جروح قطعية كبيرة يعتقد أنها نتاج 13 عملية تجميل على الأقل أجراها النجم الراحل.
وبحسب صحيفة "الصن" أظهر التشريح أن جاكسون ان جاكسون كان في يوم من الايام ذا جسم رياضي يحسده عليه الملايين، توفي وهو هزيل للغاية بسبب النظام الغذائي الذي كان يتبعه والذي كان يتضمن وجبة غذائية واحدة يومياً.
جاكسون فقد شعره بالكامل قبل وفاته
وكشف التشريح أن جاكسون فقد شعره بالكامل قبل وفاته، حيث كان وقت وفاته يضع شعراً مستعاراً، كما كانت هناك منطقة فوق أذنه اليسرى خالية من أي آثار للشعر، وذلك فيما يبدو بسبب الحادث الذي تعرض له عام 1984 عندما اشتعلت النيران في شعر رأسه بينما كان يقوم بتصوير إعلان لشركة المياه الغازية "بيبسي".
وعثر على عدة كسور في القفص الصدري لجاكسون نتجت عن المحاولات التي قام بها عمال الإنقاذ لمحاولة إنعاش قلبه الذي عثر حوله أيضاً على أربعة أماكن تم حقن مواد بها، فيما يبدو أنها لضخ الادرينالين بشكل مباشر في القلب.
وقد اخترقت ثلاث جرعات جدار القلب ما أدى إلى تدميره، فيما اصطدمت الجرعة الرابعة بأحد عظام القفص الصدري. كما كشف التشريح عن تورم في ركبتي نجم البوب وفي وجنتيه، إلا أن السبب وراء هذا التورم لم يكتشف بعد. فيما عثر في ظهر جاكسون على جروح تدل على سقوطه أخيراً.
يذكر أن جاكسون كان توفي في منزله بلوس أنجلوس عن عمر ناهز 50 عاماً، تاركاً ثلاثة أبناء، هم: برينس مايكل الأول (12 عاماً) وباريس (11 عاماً) وبرينس مايكل الثاني (سبعة أعوام).