أنقذ المطرب المصري تامر حسني شابا في العشرينات من عمره من الموت المحقق على أيدي حراسه الشخصيين خلال الحفل، الذي أقيم مساء الخميس الثاني من يوليو/تموز بحديقة "انطونيادس" في الإسكندرية شمال مصر.
كان الشاب قد حاول اختراق الحاجز الأمني الذي صنعه الحراس الشخصيين لتامر، والذين تعدوا الـ200 "بودي جارد" قبل أن يمسكوا به ويطرحوه أرضا، وضربه في أنحاء متفرقة بجسده حتى تقطعت ملابسه تماما وأصيب بعدد من الكدمات والجروح.
ولاحظ تامر حسني وجود حال من الهرج على الجانب الأيمن من خشبة المسرح فتوقف عن الغناء وطلب من الحراس ترك الشاب ليصعد، وبعد محاولات منه ليتركوه رفعه الحراس إلى المسرح وهو فاقد للوعي تماما.
من جانبه، نفى تامر حسني-في تصريحات له "أن يكون ما تعرض له الشاب كان بأوامر شخصية منه؛ حيث إن كل ما طلبه من الحراس هو المحافظة على النظام العام في الحفلة، حتى لا يتعرض أحد للأذى، وكذلك حمايته من تدافع الفتيات نحوه كما يحدث في معظم الحفلات".
وتعهد المطرب المصري بمحاسبة حراسه الذين اعتدوا على الشاب، وقال "أوصيت المساعدين الذين يعملون معي بأن يصطحبوا الشاب فورا إلى المستشفى لعلاجه وشراء ملابس جديدة له بدلا من تلك التي تمزقت".
كان تامر قد أقام حفلا كبيرا حضره ما يقرب من 140 ألف متفرج بحديقة "انطونيادس" بالإسكندرية، وذلك ضمن حملته "مشوار في حب مصر"؛ حيث تبرع بأجره كاملا لدور إيواء أطفال الشوارع والأيتام بالإسكندرية.