حرص الفنان نور الشريف على إحاطة حفل خطوبة كريمته الفنانه"مي" إلى الفنان والمذيع عمرو يوسف بالعديد من السرية والابتعاد عن كاميرات الصحف،
ظهر ذلك بوضوح عندما انزعج بشدة من وجود الزميل المصور الصحفى الشهير"محمد صبحى" خلال الحفل الذى أقامه بفيلته بمدينة الشيخ زايد.
حيث قام على الفور بخطف الكاميرا منه والحصول على كارت الذاكرة قائلا له "أنا مش عايز صحافة علشان الجرايد مافيش وراها غير الإثارة" .
كما تردد أن السبب الرئيسى هو حرصه على عدم نشر أى صور للفنانة المعتزلة نورا - خالة العروس – وأنه لا يريد إظهار أى صور لأسرة العريس والدليل على ذلك أنه قام بالاتفاق مع أحد المصورين المشهورين ويعمل كمعد بقناة art ليقوم بتصوير الحفل ونشر الصور التى يقوم نور باختيارها بنفسه والتى خلت بالفعل من صور أسرة العريس وأظهر خلالها بأن العلاقة بينه وبين "بوسى" والدة العروس سمن على عسل كما فى الصور التى وصلت لنا بهذه الطريقة والتى اختارها نور بعناية، بينما ردد البعض أن السبب فى ذلك هو أن نور لا يريد أن تكتب الصحافة عن الفيلات الثلاثة التى ضمها كفيلا واحدة ضخمة لتجنب المقارنة بينه وبين ثراء "الدالى" الذى يجسد شخصيته، لذا لازمت سلة البخور العروسين طوال الحفل خوفا من الحسد.. عموما من حق أى فرد أن يحتفل بطريقته، لكن لابد أن يتذكر الفنان نور الشريف أن الإثارة لا توجد فى الصحف فقط، بل فى الأدوار التى يقدمها، خاصة فى بداية حياته الفنية التى اكتسب منها شهرته فيما بعد.
حرص على حضور الحفل محمود عبد العزيز وحرمه بوسى شلبى وإلهام شاهين وصلاح عبد الله وأحمد رزق وحرمه ومحمود عبد المغنى وحسن الرداد ودينا فؤاد ونسرين إمام والمذيعة رانيا الفار.. إلى جانب العديد من أصدقاء العروسين الذين شاركوهما وصلات الرقص على أغانى الـdj هشام صبرة.