الحمامات والمصابيح الشمسية مسرطنة

حذر خبراء من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان من أن استخدام الحمَّامات والمصابيح الشمسية والكهربائية التي ترسل الأشعة فوق البنفسجية يزيد «بلا شك» من مخاطر الإصابة بسرطانات الجلد.
وأضاف الخبراء إن من شأن نتائج بحث علمي أجري حديثا أن تزيد من حجم الضغوط على الجهات المعنية بغية إرغامها على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في مجال استخدام الحمامات والمصابيح الشمسية.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أعلنت الوكالة، وهي لجنة من الخبراء تقدم النصح لمنظمة الصحة العالمية، إن الدراسة الجديدة تضع استخدام المصابيح والكراسي الشمسية على قدم المساواة مع التدخين والتعرض لمادة الأسبيستوس من حيث ضررها على البشر ودورها في التسبب بالسرطان.
وأكّدت الوكالة، التي كانت تدعو في السابق إلى تصنيف الحمامات والمصابيح الشمسية على أنها «من المسرط.نات المحتملة للبشر»، على أن استخدام مثل هذه الوسائل قد بات، وبشكل لا يدع مجالا للشك، من مسببات السرطانات لدى البشر.
وهناك أبحاث عدة أخرى ربطت بين استخدام المصابيح الشمسية وارتفاع مخاطر أورام العيون (ميلانوما العيون). وفي ضوء نتائج الدراسات الحديثة، تعتزم حكومتا إنكلترا واسكوتلندا منع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من استخدام المصابيح والحمامات الشمسية