على الزعيم الادارى
عدد المساهمات : 405 نقاط : 658 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 21/06/2009 العمر : 29 الموقع : مصر بلد النيل الجنسيه : مصرى
| موضوع: القلب وامراض القلب عند الاطفال والعيوب الخلقية الاكثر شيوعا والامل الجديد للعلاج الأحد أغسطس 02, 2009 6:05 pm | |
| أمراض القلب عند الأطفال يحدثنا الدكتور صبرى محمد العوضى استشارى وأستاذ طب وقلب أطفال القصر العينى وأخصائى قلب الأطفال جامعة لندن ويقول: القلب عبارة عن مضخة عضلية عظيمة عالية الكفاءة وظيفتها أن تضخ الدم طوال فترة الحياة إلى سائر أجزاء الجسم. أسباب أمراض القلب عند الأطفال : يمكن تقسيم هذه الأسباب إلى قسمين رئيسيين: - القسم الأول هو العيوب الخلقية. - القسم الثانى هو الأمراض المكتسبة. أولاُ: العيوب الخلقية فى القلب:
ماهوالمقصود بالعيب الخلقى فى القلب؟ هو ذلك العيب الموجود بالقلب منذ الولادة ويتأتى هذا من أن القلب الذى يتخلق فى الجنين فى الأسابيع الأولى من الحمل لم يتكون على نحو ما بالطريقة الطبيعية.
لماذا يولد بعض الأطفال بعيوب خلقية فى القلب؟ مازالت أسباب الإصابة بالعيوب الخلقية فى القلب غير معروفة على وجة اليقين غير أنة تلاحظ أن احتمالات حدوث هذه العيوب تزداد لإذا تعرضت الحامل وبخاصة أثناء فترة الحمل المبكر إلى العوامل الأتية: 1- الإصابة بمرض الحصبة الألمانية. 2- تعاطى بعض أنواع الأدوية مثل بعض مهدئات وبعض منشطات الجهاز العصبى وبعض أدوية علاج الصرع وأدوية علاج السرطان. 3- إصابة الحامل بمرض السكر. 4- إصابة الحامل بمرض الذئبة الحمراء. 5- التدخين وتعاطى الخمور.
هل العيوب الخلقية فى القلب من الأمراض الوراثية ؟ قد يسأل الوالدان اللذان ينتظران مولودا عن إحتمالات إصابة وليدهما بعيب خلقى فى القلب وكثيرا ما يسأل الوالدان اللذان رزقا بطفل به عيب خلقى فى القلب عن إحتمال تكرار مثل هذا العيب فى الأطفال القادمين وبالنظر إلى الإحصائيات التى عملت فى هذا المجال يتبين ما يلى : أولا - إذا لم يكن هناك تاريخ سابق لحدوث عيب خلقى فى القلب بالأسرة فإن احتمالات الإصابة تكون حوالى 8 فى الألف ثانيا - إذا كان هناك قريب أو أكثر مصابا بعيب خلقى فى القلب خاصة إذا كان قريبا من الدرجة الأولى فإن هذه النسبة ترتفع ارتفاعا كبيرا
كيف يتسنى للأم أن تشك أن طفلها ربما كان مريضا بعيب خلقى فى القلب ؟ إذا لاحظت الأم أيا من الأعراض الآتية فعليها أن تبادر بعرض طفلها على الطبيب فربما كان مريضا بعيب خلقى فى القلب 1- الإجهاد الشديد أثناء الرضاعة مما يضطر الطفل إلى التوقف مرارا عن الرضاعة مما يستلزم وقتا طويلا لإكمال الرضعة. 2 - صعوبة التنفس وازدياد سرعتة مع تحرك الرأس إلى الأمام والخلف مع كل تنفس. 3 - العرق الغزير حتى فى الجو البارد خاصة أثناء الرضاعة. 4 - ازدياد سرعة نبضات القلب. 5 - البطء الشديد فى الزيادة فى الوزن وإن ظلت الزيادة فى الطول فى معدلها الطبيعى. 6 - وجود زرقة بالجسم أوضح أماكن اكتشافها فى الشفتين وفى الغشاء المخاطى المبطن للفم وفى الأظافر. 7 - النزلات الشعبية والالتهابات الرئوية المتكررة.
العيوب الخلقية الأكثر شيوعًا فى القلب يحدثنا الدكتور صبرى محمد العوضى استشارى وأستاذ طب وقلب أطفال القصر العينى وأخصائى قلب الأطفال جامعة لندن 1- الثقب بين البطينين يعتبر الثقب بين البطينين أكثر العيوب الخلقية بالقلب شيوعًا، إذ تبلغ نسبته حوالى 20 % من مجموع العيوب الخلقية فى القلب، وهو يصيب الذكور والإناث بنسبة متساوية وتختلف الأعراض وطرق العلاج حسب حجم الثقب : أ- بالنسبة للثقب الصغير: لا تظهر على الطفل أى أعراض مرضية غير أنه عند فحص الطفل بسبب أو لآخر فإن الطبيب يكتشف وجود لغط ف القلب. تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 50 % من هذه الثقوب الصغيرة ينغلق تلقائيًا قبل أن يبلغ الطفل عشر سنوات من عمره. لا يحتاج هذا الثقب أى علاج حتى ولو بقى مفتوحًا طول الحياة ويستطيع هؤلاء الأطفال أن يمارسوا كافة أنواع الرياضة البدنية بما فيها الرياضات التنافسية، والإحتياط الوحيد الذى ينبغى اتخاذة هو عمل الإجراءات الوقائية من الإصابة بالتهاب الغشاء المبطن للقلب ( سوف يتم ذكر هذه الإجراءات فيما بعد ). ب- بالنسبة للثقب الكبير: تظهر على الطفل أعراض هبوط القلب عندما يبلغ من العمر حوالى 4 - 6 أسابيع، هذه الأعراض عبارة عن صعوبة فى التنفس مع ازدياد فى سرعة التنفس وازديادسرعة النبض وصعوبة فى الرضاعة مع توقف كثير أثناءها مع حدوث عرق غزير حتى فى الجو البارد، كما يتلاحظ البطء الشديد فى نمو الطفل من حيث الزيادة فى الوزن وإن كانت لازيادة فى الطول تبقى فى معدلها الطبيعى. بعد التشخيص الدقيق يعطى المريض علاجًا مكثفًا لهبوط القلب لعدة أسابيع وطبقًا لمدى الإستجابة لهذا العلاج يمكن لنا أن نقسم المرضى إلى مجموعتين :- * المجموعة الأولى : هذه المجموعة لا تستجيب للعلاج ويستمر لديها هبوط القلب. هؤلاء المرضى يلزم لهم إجراء قسطرة بالقلب ثم عملية جراحية لرتق القلب. * المجموعى الثانية : هذه المجموع تستجيب للعلاج وتختفى أعراض هبوط القلب. هؤلاء المرضى أيضًا يلزم لهم إجراء قسطرة بالقلب وعلى ضوء نتائج القسطرة يمكن تصنيفهم إلى مجموعتين اعتمادًا على قياس ضغط الدم بالشريان الرئوى :- أ- إذا كان ضغط الدم بالشريان الرئوى غير مرتفع :- فإن الإحتمال الغالب أن يقل حجم الثقب تدريجًيا حتى يقفل أو يصبح من الصغر بحيث لا يحتاج إلى علاج غير أنه إذا استمر المريض يشكو من الأعراض التى توحى بأن الثقب مازال كبيرًا مثل النزلات الشعبية المتكررة مع تضخم القلب ما يظهر فى الأشعة ورسم القلب فإن ذلك يستلزم إعادة إجراء قسطرة القلب عندما يبلغ الطفل من العمر 4 - 5 سنوات فإذا أظهرت قسطرة القلب أن حجم الثقب مازال كبيرًا فإن هذا يستوجب إجراء عملية جراححية لرتق الثقب. ب- هذه المجموعة يلزمها المتابعة الدورية الدقيقة، فإذا وجد أن الطفل ينموبطريقة طبيعية وليس عنده أعراض هبوط بالقلب فيمكن الإنتظار تى يبلغ الطفل سنتين من العمر ثم نعيد عمل قسطرة القلب فإذا تبين استمرار ارتفاع ضغط الدم بالشريان الرئوى فيجب اجراء عملية جراحية لرتق الثقب. ** إهمال رتق الثقب قد يؤدى إلى حدوث مضاعفات خطيرة ( متلازمة ايزمنجر ) وهو تطور خطير لا يفيد معه علاج طبى أو جراحى اللهم إلا إجراء عملية زراعة للقلب والرئتين ** 2- القناة الشريانية: - القناة الشريانية تلى الثقب بين االبطينين فى نسبة الشيوع بين عيوب القلب الخلقية، إذ تبلغ نسبتها حوالى 12 - 15 % . - القناة الشرياني تقوم بدور رئيسى فى الدورة الدموية للجنين وذلك بإيصال الدم من الشريان الرئوى إلى الجزء النازل من الأبهر ( الأورطى ) وبذلك تتحاشى مرور الدم إلى الرئتين اللتين تكونان منكمشتين أنذاك. بعد الولادة يصيح الوليد ويتنفس وتتمدد رئتاه فيسرى الدم من الشريان الرئوى إلى الرئتين وبذلك تفقد القناة الشريانية مبررات بقائها، فتنقبض جدرانها مانعة مرور الدم خلالها وذلك فى خلال الساعات الأولى بعد الولادة، ثم تتليف هذه القناة فيما بعد متحولة إلى حبل رفيع وذلك فى فترة تمتد من 1 - 6 أسابيع. غير أنه فى بعض الأحوال ولأسباب غير معروفة لا تنغلق هذه القناة وإنما تبقى مفتوحة مشكلة هذا العيب من عيوب القلب الخلقية، هذا العيب يحدث بصفة خاصة للأطفال الذين يولدون لأمهات أصبن بمرض الحصبة الألمانية أثناء الحمل. وتختلف الأعراض المرضية التى يسببها استمرار القناة الشريانية باختلاف حجمها :- أ- فى حالة القناة الصغيرة : لا يشكو الطفل من أية أعراض مرضية ويتم اكتشاف ها العيب أثناء سماع الطبيب لقلب الطفل عند الكشف عليه لأى سبب من الأسباب. وعلاج هذا العيب يكون بالإنتظار حتى يبلغ الطفل من االعمر حوالى العام فإذا لم تكن القناة التأمت تلقائيًا فهذا دليل على أنها تحتاج إلى غلق جراحى أو عن طريق قسطرة القلب فى أى وقت ممكن وفى فترة الإنتظار حتى عمل هذا الإغلاق يجب اتخاذ الإجاءات الوقائية اللازمة للحماية من خطر حدوث التهاب الغشاء المبطن للقلب ( سيتم ذكر هذه الإجراءات فيما بعد ). ب- فى حالة القناة الشريانية الكبيرة : تظهر على المريض أعراض الهبوط بالقلب ( مثلما يحدث فى حالة الثقب الكبير بين البطينين ) عندما يبلغ الطفل من العمر حوالى 4 - 6 أسابيع .. بعد التأكد من التشخيص بعمل الأبحاث اللازمة يجب إعطاء علاج مكثف لهبوط القلب. بعد تحسن أعراض هبوط القلب يجب اتخاذ اللازم نحو سرعة إغلاق هذه القناة الشريانية إما جراحيًا أو عن طريق قسطرة القلب. من الأهمية أن نشير إلى أن سرعة إغلاق هذه القناة الشريانية أمر واجب قبل أن يتم المريض السنة الثانية من عمره إذ أن التأخير يمكن أن يتسبب فى حدوث مضاعفات خطيرة ( متلازمة ايزمنجر ) وهو تطور خطير لا يفيد معه علاج طبى أو جراحى اللهم إلا إجراء عملية زراعة للقلب والرئتين. 3- الثقب بين الأذينين: يشكل هذا العيب حوالى 10 % من مجموع العيوب الخلقية فى القلب وعادة لا يسبب هذا العيب فى مرحلة الطفولة أى أعراض ويتم اكتشافه أثناء فحص الطفل لسبب أو لآخر .. إذا ترك هذا العيب دون إغلاق حتى يصل المريض إلى العقد الرابع من العمر فإنه كثيرًا ما يتسبب فى حدوث ( متلازمة إيزمنجر ) وهى مضاعفات خطيرة لا يجدى معها علاج اللهم إلا اللجوء إلى عملية زراعة للقلب والرئتين. من ثم فإنه ينصح بإغلاق هذا الثقب جراحيًا فى سن مبكرة وأنسب سن لذلك ما بين 4 - 6 سنوات من العمر أى قبل أن يدخل الطفل المدرسة. | |
|
شيرى عاشقة تيمو مساعد الرئيس
عدد المساهمات : 1179 نقاط : 1781 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 21/06/2009 العمر : 29 الموقع : مصر ام الدنيا
| موضوع: رد: القلب وامراض القلب عند الاطفال والعيوب الخلقية الاكثر شيوعا والامل الجديد للعلاج الأربعاء أغسطس 05, 2009 7:31 am | |
| يسلمووووووووووووووووووو كتيرر ياا برنس ع الموضووووع الجاااامد دة | |
|