أحيت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي حفلاً غنائياً افتتحت من خلاله منتجع "أميرا الباتروس" برأس سدر(مصر).
وقد شهد الحفل إقبالاً كبيراً من المصطافين العرب والأجانب الذين استمتعوا مع "نجمة سينما صيف 2009" (كما تطلق عليها الصحافة المصرية) وصاحبة لقب النجمة "الأكثر جماهيرية" حسب استفتاء مهرجان الموريكس دور.
صعدت هيفاء على مسرح صمم داخل حمام السباحة الخاص بالمنتجع ومزود بالعديد من تراسات الإضاءة والليزر التي نفذها حمادة فتحي، وقدمت أغاني "يا ابن الحلال" و"بدى عيش" و"بوس الواوا". التي امتدت على مدى ساعتين. الجدير ذكره ان "أميرا" الاسم الأول من المنتجع، هي ابنة الشيخ عمر بن لادن المالك للقرية التى يشاركه فيها كامل أبو على بالإدارة.
إلى ذلك عبر الروائي الياس خوري عن دهشته بقدرة هيفا على التمثيل في فيلم "دكان شحادة"، وخصص لها مقالا في "محلق النهار". وكان توقع بعض النقاد ان تظهر هيفاء في الفيلم في اطار مبتذل يعتمد على الإغراء لكن المخرج خالد يوسف استطاع ان يقدم صورة أخرى لهيفا لقد اخرجها من الشبهه وأصبحت تصنف في خانة هند رستم وسعاد حسني.
وعنونت مجلة "الجرس" بأن هيفاء حيّت مندوب تلفزيون الجرس في احدى الحفلات في اشارة وكأن الامور بين هيفاء ونضال الاحمدية تتجه نحو فك الاشتباك خصوصا ان الاخيرة بدأت سلسلة مصالحات مع خصومها بدأت مع الفنانة نجوى كرم وتطورت الى مصالحة "وطنية"(جنبلاطية) مع نوال الزغبي وقد تنتهي بلقاء نوعي مع هيفاء وهبي.